وستكون طريقتنا فيه إن شاء الله أن يتقدم كل فرد من الأفراد على حسب
الأرقام الموجودة لدينا فيقرأ لنا الآيات المحددة التي نلقيها عليه
فيقرؤها والآخرون يستمعون جيدا إلى الأخطاء التي يقع فيها ولن يكون
الإصلاح بالأصوات بل يكون برفع الأيدي حتى لا تقع الضوضاء، فإذا
انتبهنا إلى الأخطاء وأعادها هو فغير فسيتعود على التخلص من عاداته
القديمة وهذا ما نريده وهو شرط للأداء والتجويد أن يتخلص الإنسان من
عاداته القديمة في النطق بالحروف والكلمات وفي الوصل والابتداء، ولعلنا
إن شاء الله تعالى نصلح ألسنتنا بكتاب الله تعالى بذلك.
وهذه الأسئلة التي بين يدي فيها ذكر الشيخ زكريا رحمه الله في باب
الفرق بين الضاد والظاء أن الكلمات التي أتت فيها الظاء تقع في أبواب
سبعة ما هي مع العلم أنها لم تبن لي من كلامه؟
بالإمكان أن أراجع الكتاب إذا كان معك الكتاب فبالإمكان أن تحضره
وسنذكر إن شاء الله مراده.
هذا السؤال هل همزة اهدنا واتبع وغيرها محققة أم لا؟
الجواب أنها غير محققة لأنها همزة وصل تسقط في درج الكلام لكن إذا
ابتدأ بها الإنسان حققها وكسرها.
هذا السؤال عن قول ابن بري رحمه الله:
أمال ورش من ذوات الياء**...............................
الراء هنا في القراءة لا يمال لمن يميل ولا يفتح لمن له الفتح فما
السبب، الجواب أن إمالة ورش كلها بين بين أي هي إمالة غير خالصة ما عدا
طه، ما سوها من الإمالة لورش كله تقليل، وهو بين بين أي بين الفتحة
والياء فليس إمالة خالصة، فلذلك يقول: كهيعص ولا يقول كهيعص فمن قرأ
كذلك فقد قرأ بقراءة حمزة مثلا أو الكسائي.
هل تمد الحروف الواقعة قبل همز الوصل في الكلمات التالية وهي: قال
فرعون اوتوني وما شابهها، الجواب نعم أن همزة الوصل تكون مدا عند الذين
ينقلونها وهي برواية ورش، أما من سوى ورش وأبي جعفر فإنهم يحققونها في
مثل هذا النوع ﴿ومنهم من يقول ائْذن لي﴾، وعند الابتداء ايذن لي.