يمتنع لحمزة الوقف بالتغيير في الهمز المنفصل عن مد أو عن محرك نحو بما أنزل و في أنفسكم، قالوا آمنا، الذين آمنوا، و الناس أجمعين، الله أعلم حيث، على سكت المد المتصل، وعلى توسط شئ وعلى سكت أل و شئ فقط وعلى تقليل التورية ٠
١٠٤- ومنفصلا رسما من الهمز حققن وسهله أو فاخصص كـ قل إن خلوا إلى
في الهمز المنفصل رسما ثلاثة أوجه : الأول : التحقيق مطلقا، الثاني : التغيير مطلقا، الثالث : النقل فيما انفصل عن ساكن غير مد كـ قل إن و خلوا إلى، والتحقيق فيما عداه من كل ما انفصل عن مد أو عن محرك ٠
فائدة
في الوقف على نحو قالوا آمنا و في أنفسكم أربعة أوجه : الأول والثاني : التحقيق مع السكت وعدمه، والثالث والرابع : التغيير بالنقل و بالإدغام، وكذلك الوقف على ابني آدم و خلوا إلى على ما حققه العلامة المتولي في روضه، وفي الوقف على نحو بما أنزل أربعة أوجه : التحقيق مع السكت وعدمه، والتسهيل مع المد والقصر ٠
١٠٥- ومع سكت مد الفصل خلاد قد تلا بتسهيل مستهزءون وقفا وأبدلا
إذا قرأت لخلاد بالسكت على المد المنفصل دون المتصل امتنع الوقف على نحو مستهزءون بالحذف ويجوز التسهيل بين بين والإبدال ياء ٠
١٠٦- وعن خلف مع سكت كل فلا تقف بسكت كـ من أجر بل بالنقل نقلا
١٠٧- وحقق سواه إن تمل ها لحمزة عموما وإن خصصت فاتل بما خلا
إذا قرأت لخلف بالسكت في الجميع تعين النقل وقفا في نحو من أجر إلا من ( روضة المعدل ) فيجوز السكت، وكذا يتعين النقل فيه و التحقيق في غيره من المنفصل رسما إن وقف لحمزة بإمالة هاء التأنيث العامة ( مع غير الألف ) وتجوز الأوجه الثلاثة المتقدمة في قوله :( ومنفصلا رسما من الهمز حققن ) البيت : إن قرئ له بالإمالة الخاصة ٠
فائدة
يمتنع السكت على الموصول حال السكت على المد المنفصل كما يستفاد من الطرق، وهذا رأي الإزميري ٠
قال في فتح الكريم :