ومع هذين الوجهين يتعين التحقيق وقفا في قوله تعالى : ألم ونحوها من كل ما انفصل عن مدِّ أو عن محرك نحو : بما أنزل، في أنفسكم، قالوا آمنا، الله أعلم، الذين آمنوا، الناس أجمعين الثالث : إشمام المحلى بأل حيث وقع ٠ ويتعين عليه التسهيل في المتوسط بزوائد نحو بأمره، لأنتم، الأنهار، هؤلاء، والمراد بالتسهيل مطلق التغيير ٠الرابع : إشمام الأول والثاني معا ٠ولا يمتنع عليه شئ ٠
٩ - وعن خلف يختص إسحاقهم بوجْـ ـهِ سكتك بين السورتين فحصلا
علم من الطيبة أن لخلف العاشر بين السورتين الوصل والسكت، فالوصل له من الروايتين، والسكت من رواية إسحاق فقط ٠
توسط لا لحمزة
١٠ - وفي أل مع المفصول مع شئ اسكتن لدى خلف إن أنت وسطت عنه لا
١١ - أو اسكت بموصول لحمزة واشممن لخلاد الحرفين أو مع أل ولا
١٢ - كمنشئون سهل و افتحن ها مؤنث ومن قال بالتوسيط توراة ميلا
يأتي على توسيط لا النافية للجنس نحو : لاريب، لاشية وجهان : الأول : السكت على أل و شئ و المفصول نحو : من آمن لخلف ٠ الثاني : السكت عليهما وعلى الموصول نحو : القرآن لحمزة ٠
ويجوز لخلاد على توسيط لا في الصراط و صراط ثلاثة أوجه : إشمام الحرفين الأولين ( حرفي الفاتحة ) : وإشمام المحلى بأل مطلقا : وعدم الإشمام في الجميع ٠
و يمتنع إشمام الحرف الأول فقط وهو : إهدنا الصراط ٠ كما يتعين له الوقف على نحو منشئون و مستهزءون بالتسهيل بين بين وعلى هاء التأنيث نحو رحمة و مطهرة بالفتح ٠
ثم إن من قرأ بتوسيط لا لحمزة أمال التوراة ومنع التقليل ٠
١٣ - ومع سكت مفصول لدى خلف فقف عليه وأل بالسكت ها لا تميلا
إذا قرأ لخلف بتوسيط لا مع السكت على المفصول تعين الوقف على نظيره وعلى أل بالسكت وعلى هاء التأنيث بالفتح وتعين الوقف على أل بالسكت وكذا يتعين الوقف بالتحقيق على غيرها من المتوسط بزوائد نحو : بإحسان، بأمره ٠
أحكام تتعلق بالغنة