لابن ذكوان اثنا عشر وجها : ثمانية على السكت، الأول إلى الخامس : الفتح في قنطار و بدينار مع الصلة في يؤده مع التوسط وعدم الغنة للأخفش والمطوعي والغنة للأخفش، ومع المد مع الغنة وتركها للنقاش، ومع الإختلاس والغنة للمطوعي، السادس إلى الثامن : الإمالة مع الإختلاس وعدم الغنة للرملي، ومع الصلة والغنة وتركها للصوري، وأربعة على السكت وهي : الفتح مع الصلة والتوسط وعدم الغنة للأخفش و المطوعي، ومع الغنة لابن الأخرم، والمد وعدم الغنة للنقاش، والإمالة مع الإختلاس وعدم الغنة للرملي ٠
قاعدة لابن عامر
وأرجئه للداجون فاقصر بخلفه...... ويرضه لصور اقصر وعن أخفش كِلا
وإن يسكت النقاش أو مد يختلس......... كذا الثان إن يسكت بما كان موصلا
وليس له قصر على سكت غيره......... من النشر لم يسكن هشام فحصلا
روى الداجوني أرجئه في الموضعين بالقصر والصلة، وروى الحلواني الصلة فقط، وروى الصوري يرضه بالإختلاس والأخفش بالوجهين، ويتعين الإختلاس للنقاش على السكت وعلى المد، ولابن الأخرم على سكت الموصول، ويمتنع الإختلاس على سكت المفصول، وقوله :( من النشر لم يسكن هشام ) أي الإسكان الوارد له في الطيبة ليس من طريق النشر ٠
قاعدة لرويس
ومدا وغنا دع لحلوان مسكنا......... بأن لم يره والغن داجونٍ أهملا
بوصل وإن تدغم فصل لرويسهم...... ولم يختلس روح مع المد فاعملا
يمتنع وجه الغنة والمد للحلواني على الإسكان في أن لم يره أحد، وتمتنع الغنة للداجوني على الصلة، وتتعين الصلة على الإدغام لرويس، ويمتنع الإختلاس لروح على توسط المنفصل ٠
قاعدة للدوري
ولا تمل الدنيا مع المد مبدلا......... كذا إن تخاطب تفعلوا والذي تلا
تمتنع إمالة الدنيا للدوري على المد مع الإبدال ومع الخطاب في تفعلوا و تكفروه، ففي قوله تعالى :