استمداد هذا العلم : من كلام الله ومن كلام الرسول ﷺ ومن كلام الصحابة والتابعين. وكل القواعد التي ستمر علينا هي مستمدة من هذه الأصول والموضوعات
ومسائله : هي المسائل التي تتعلق بالقرآن من جهة ما يبين معناه، كسبب النزول واختلاف أقاويل السلف في الآية والمطلق والمقيد والعام والخاص.
شرح كتاب
مقدَّمة في أصول التفسير
قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحرَّاني رحمه الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم(١)
رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ بِرَحْمَتِك
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا(٢).
أَمَّا بَعْدُ :
فَقَدْ سَأَلَنِي بَعْضُ الْإِخْوَانِ أَنْ أَكْتُبَ لَهُ مُقَدِّمَةً(٦) تَتَضَمَّنُ قَوَاعِدَ كُلِّيَّةً تُعِينُ عَلَى فَهْمِ الْقُرْآنِ(٧).
وَمَعْرِفَةِ تَفْسِيرِهِ وَمَعَانِيهِ(١)


الصفحة التالية
Icon