﴿مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ﴾ ١، ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ﴾ ٢، ﴿لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ﴾ ٣، ﴿كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ﴾ ٤، ﴿نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾ ٥، ﴿كَانَتْ ظَالِمَةً﴾ ٦.
والواو في ورودا فاصلة ثم تمم البيت بما يلائم معناه المقصود بظاهر اللفظ.
والضمير في أبدت لزينب والسنا: الضوء والثغر: ما تقدم من الأسنان وزرق: جمع أزرق بوصف الماء لكثرة صفائه بذلك ويقولون: نطفة زرقاء، أي صافية وقال زهير:
فلما وردن الماء زرقا حمامه | وضعن عصى الحاضر المتخيم |
إلى شنباء مشربة الثنايا | بماء الظلم طيبة الرضاب |
وقوله جمعن: يعني الزرق، ورودًا أي ذا ورود، يعني الريق، والورود: لحضور ثم وصفه بأنه بارد عطر، والطلاء بالمد ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه ويسمى به الخمر أيضا، والعطر الطيب الرائحة ومن عادة الشعراء تشبيه الريق بالخمر لجلالتها عند الجاهلية وتبعهم في ذلك من بعدهم من الشعراء.
قال الشيخ: أو يكون الطلا بمعنى الشفا، من طلا الإبل، قلت: وقصره في الوقف على ما مضى في أجذم العلا والله أعلم.
٢٦٧-
فإِظْهَارُهَا "دُ"رٌّ "نَـ"مَتْهُ "بُـ"ـدُورُهُ | وَأَدْغَمَ وَرْشٌ "ظَـ"ـافِراً وَمُخَوِّلا |
٢٦٨-
وَأَظْهَرَ "كـ"ـهْفٌ وَافِرٌ "سـ"ـيْبُ "جُـ"ودِهِ | "زَ"كيٌّ وَفيٌّ عُصْرَةً وَمُحَلَّلا |
١ سورة الأنفال، آية: ٢٨.
٢ سورة الحاقة، آية: ٤.
٣ سورة الحج، آية: ٤٠.
٤ سورة الإسراء، آية: ٩٧.
٥ سورة النساء آية: ٥٦.
٦ سورة الأنبياء، آية: ١١.
٢ سورة الحاقة، آية: ٤.
٣ سورة الحج، آية: ٤٠.
٤ سورة الإسراء، آية: ٩٧.
٥ سورة النساء آية: ٥٦.
٦ سورة الأنبياء، آية: ١١.