﴿آتَانِيَ اللَّهُ﴾، "فبشر عبادي الذين".
وإنما بين سورتي "مسني" دون سور باقي الياءات؛ لأن في الأعراف: ﴿وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾ مجمعا على فتحه، وإنما عد الشاطبي ياءات هذا النوع دون الأنواع التي سبقت؛ لئلا تشتبه بغيرها نحو: ﴿شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ﴾، ﴿نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ﴾، ﴿بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ﴾ ؛ لأنه لم يذكر المجمع عليه من هذا القسم؛ لكثرته فرأى عده أيسر عليه، والمجمع عليه من هذا القسم مفتوح، والمجمع عليه من ما مضى مسكّن، ثم ذكر النوع الخامس فقال:
٤١٠-
وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ | أَخِي مَعَ إِنِّي "حَـ"ـقَّهُ لَيْتَنِي "حَـ"ـلا |
٤١١-
وَنَفْسِي "سَمَا" ذِكْرِي "سَمَا" قَوْمِي "ا"لرِّضَا | "حَـ"ـمِيدُ "هُـ"دًى بَعْدِي "سَمَا صَـ"فْوُهُ وِلا |
١ النمل آية: ٣٦ والزمر آية: ١٧.