﴿وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.
وعلل ذلك بعضهم بأنه معطوف على ماضٍ لفظا في آل عمران وتقديرا في الأنعام والله أعلم.
٤٧٧-
وَتُسْأَلُ ضَمُّوا التَّاءَ وَالَّلامَ حَرَّكُوا | بِرَفْعٍ "خُـ"ـلُودًا وَهْوَ مِنْ بَعْدِ نَفْيِ لا |
٤٧٨-
وَفيهاَ وَفي نَصِّ النِّساَءِ ثَلاَثَةٌ | أَوَاخِرُ إَبْرَاهَامَ "لَ"احَ وَجَمَّلا |
﴿وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾، ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ ١؛ احترازا من الأول وهو: ﴿فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ﴾ ٢؛ فقرأه هشام بالياء، وجعل بعضهم إبراهام بدلا من ثلاثة أواخر على حذف مضاف أي كلمات إبراهام، وجعل قوله وفيها خبر المبتدأ الذي هو قوله: ثلاثة أواخر إبراهام، وفي نص النساء عطف على الخبر، ويلزم من هذا الإعراب أن تكون الثلاثة الأواخر في البقرة وهو خطأ، والصواب في الإعراب ما قدمته والله أعلم.
ولا يفهم من القصيدة قراءة الجماعة؛ لأنه ليس في اصطلاحه أن ضد الألف الياء وإنما القراءة المشهورة أظهر من ذلك، وكان طريقه المعلومة من عادته في مثل ذلك أن يلفظ بالقراءتين معا، كقوله: وحمزة أسرى في أسارى سكارى معًا سكرى، وعالم قل علام، وليس ذلك من باب استغنائه باللفظ عن القيد؛ لأن الوزن يستقيم له على القراءتين ولو قال:
وفي ياء إبراهيم جا ألف وفي | ثلاث النساء آخرا لاح وانجلا |
١ الآيتان: ١٢٥ و١٦٣.
٢ آية: ٥٤.
٢ آية: ٥٤.