مختلف عنه فيهما سيذكرهما بعد الفراغ من المتفق عليه له، وقد قال مكي في التبصرة: وقد روى عن البزي أنه شدد هذا، وما كان مثله في جميع القرآن قال: والمعول عليه هذه المواضع بعينها، وقد ذكر الناظم منها في هذا البيت موضعين ثم أخذ في ذكر الباقي فقال:
٥٢٥-
وَفي آلِ عِمْرَانٍ لَهُ لا تَفَرَّقُوا | وَالَانْعَامُ فِيها فَتَفَرَّقَ مُثِّلا |
٥٢٦-
وَعِنْدَ العُقُودِ التَّاءُ في لا تَعَاوَنُوا | وَيَرْوِى ثَلاثا فِي تَلَقَّفُ مُثَّلا |
٥٢٧-
تَنَزَّلُ عَنْهُ ارْبَعٌ وَتَنَاصَرُو | نَ نَارًا تَلَظَّى إِذْ تَلَقَّوْنَ ثقِّلا |
وفي الشعراء موضعان: ﴿عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ، تَنَزَّلُ﴾ ٤.
وفي القدر من: ﴿الْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ﴾ ٥.
وفي الصافات: ﴿مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ﴾ ٦.
فالذي في الحجر: ﴿مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ﴾ ٧.
١ سورة آل عمران، آية: ١٠٣.
٢ سورة الأنعام، آية: ١٥٣.
٣ سورة الحجر، آية: ٨.
٤ آية: ٢٢١ و٢٢٢.
٥ آية: ٥ و٦.
٦ آية: ٢٥.
٧ آية: ٢٥.
٢ سورة الأنعام، آية: ١٥٣.
٣ سورة الحجر، آية: ٨.
٤ آية: ٢٢١ و٢٢٢.
٥ آية: ٥ و٦.
٦ آية: ٢٥.
٧ آية: ٢٥.