أي هذه مواضع الخلاف قد نص عليها وما عدا ذلك مجمع عليه لكن بعضه وقع الاتفاق على تحقيقه وبعضه على تشديده والله أعلم.
ووقع في كتاب السبعة لابن مجاهد تخفيف سائر القرآن مما لم يمت زاد في نسخة كقوله: وإن يكن ميتة وبلدة ميتًا ونحوه:
٥٥٠-
وَكَفَّلَها الكُوفِي ثَقِيلًا وَسَكَّنُوا | وَضَعْتُ وَضَمُّوا سَاكِنًا "صَـ"ـحَّ "كُفِّلا" |
وقراءة وضعت بإسكان العين وضم التاء على إخبار أم مريم عليها السلام عن نفسها، وقراءة وضعت بفتح العين وسكون التاء إخبار من الله تعالى عنها، وليس الضمير في سكنوا ولا في ضموا عائد على الكوفي، وإنما يعودان على مطلق القراءة ولو قال:
وكفلها الكوفي ثقيلا وضعت سَا | كِنَ العين واضمم ساكنا صح كفلا |
٥٥١-
وَقُلْ زَكَرِيَّا دُونَ هَمْزِ جَمِيعِهِ | "صِحَابٌ" وَرَفْعٌ غَيْرُ شُعْبَةَ الَاوَّلا |
٥٥٢-
وَذَكِّرْ فَنَادَاهُ وأَضْجِعْهُ "شَـ"ـاهِدًا | وَمِنْ بَعْدُ أَنَّ اللهَ يُكْسَرُ "فِـ"ـي "كَـ"ـلا |
١ سورة آل عمران، آية: ٤٤.
٢ سورة آل عمران، آية: ٢٧.
٢ سورة آل عمران، آية: ٢٧.