﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ﴾ ١.
والقراءة في المواضع الثلاثة دائرة بين بناء الفعل للفاعل أو للمفعول وهما ظاهرتان، والهاء في حصنه تعود على نزل وهو خبر فتح الضم والكسر، وهما خبر نزل ثم قال: وأنزل كذلك عنهم والله أعلم.
٦١١-
وَيَا سَوْفَ تُؤْتِيِهِمْ "عَـ"ـزيزٌ وَحَمْزَةٌ | سَيُوتِيهِمُ فِي الدَّرْكِ كُوفٍ تَحَمَّلا |
الياء والنون فيهما ظاهرتان وقد سبق لهما نظائر، والدرك من قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ ٤.
تحمله الكوفيون بإسكان رائه، والباقون بفتحها وهما لغتان كالقدر والقدر والشمع والشمع وتحريك الراء اختيار أبي عبيد والله أعلم.
٦١٢-
بِالِاسْكَانِ تَعْدُوا سَكِّنُوهُ وَخَفِّفُوا | "خُـ"ـصُوصًا وَأَخْفَى العَيْنَ قَالُونُ مُسْهِلا |
قلت: وكذا ذكر ابن مجاهد عن نافع، قال أبو علي: وكثير من النحويين ينكرون الجمع بين الساكنين إذا كان الثاني منهما مدغما، ولم يكن الأول حرف لين نحو "دابة" "وثمود" "الشرب"، "وقيل لهم"، ويقولون إن المد يصير عوضا من الحركة ثم قال: وإذا جاز نحو أصيم ومديق ودويبة: مع نقصان المد الذي فيه لم يمتنع أن يجمع بين الساكنين في نحو "تعدوا"؛ لأن ما بين حرف اللين وغيره يسير.
١ سورة النساء، آية: ١٤٩.
٢ سورة النساء، آية: ١٥٢.
٣ سورة النساء، آية: ١٦٢.
٤ سورة النساء، آية: ١٤٥.
٥ سورة الأعراف، آية، ١٦٣.
٦ سورة البقرة، آية: ٦٥.
٢ سورة النساء، آية: ١٥٢.
٣ سورة النساء، آية: ١٦٢.
٤ سورة النساء، آية: ١٤٥.
٥ سورة الأعراف، آية، ١٦٣.
٦ سورة البقرة، آية: ٦٥.