٧٣٧-
يَزِيغُ "عَـ"ـلَى "فَـ"ـصْلٍ يَرَوْنَ مُخَاطَبٌ | "فَـ"ـشًا وَمَعِي فِيهَا بِيَاءَيْنِ جُمِّلا |
يعني:
﴿كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ﴾ ١؛ قرأ حفص وحمزة بالتذكير في يزيغ؛ لأن تأنيث قلوب غير حقيقي والباقون بالتأنيث، وإطلاقه دل على إرادته التذكير، ثم قال: يرون مخاطب: جعله مخاطبا لما كان الخطاب فيه يعني:
﴿أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً﴾ ٢، الخطاب للمؤمنين والغيبة للمنافقين وفي هذه السورة ياءان للإضافة كلاهما في لفظ معي؛ أحدهما:
﴿مَعِيَ أَبَدًا﴾، فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر وحفص والثانية:
﴿مَعِيَ عَدُوًّا﴾، فتحها حفص وحده، وليس فيها ولا في الأنفال ولا في يونس شيء من الزوائد والله أعلم.