٧٦٩-
وَخَاطَبَ عَمَّا يَعْمَلُونَ بِها وآ | خِرَ النَّمْلِ "عِـ"ـلْمًا "عَمَّ" وَارْتَادَ مَنْزِلا |
والخطاب في آخر النمل رد على قوله: ﴿سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ﴾، والغيبة إخبار عنهم وارتاد معناه: طلب والضمير في عم وارتاد للعلم؛ أي: علما عم العقلاء من بني آدم المخاطبين واختار موضعا لنزوله وحلوله فيهم والله أعلم، ثم ذكر ياءات الإضافة فقال:
٧٧٠-
وَيَاءاتها عَنِّي وَإِنِّي ثَمَانِيا | وَضَيْفِي وَلكِنِّي وَنُصْحِيَ فَاقْبَلا |
و"إني" في ثمانية مواضع: "إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ"، "إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ" في قصتي نوح وشعيب: "إِنِّيَ أَعِظُكَ"، "إِنِّيَ أَعُوذُ بِكَ"؛
"إنيَ أعوذ بك" فتح الخمس الحرميان وأبو عمرو.
"إِنِّيَ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ"٣، فتحها نافع وأبو عمرو والبزي.
"إِنِّيَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ"٤، فتحها نافع وأبو عمرو.
"إِنِّيَ أُشْهِدُ اللَّهَ"٥، فتحها نافع، وقد ضبطت هذه الثمانية في بيت فقلت:
أراكم أعوذ أشهد الوعظ معْ إذا | أخاف ثلاثا بعد أنّ تكملا |
١ سورة النمل: ٩٣.
٢ سورة هود، آية: ١٢٢.
٣ سورة هود، آية: ٨٤.
٤ سورة هود، آية: ٣١.
٥ سورة هود، آية: ٥٤
٢ سورة هود، آية: ١٢٢.
٣ سورة هود، آية: ٨٤.
٤ سورة هود، آية: ٣١.
٥ سورة هود، آية: ٥٤