وفي قراءة غيره أريد بالجبال ما سبق ذكره، ثم ذكر الناظم ياءات الإضافة وهي ثلاثة في هذه السورة: ﴿وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ﴾ ١، فتحها حفص وحده، ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ﴾ ٢، فتحها الحرميان وأبو عمرو، ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ٣، فتحها هؤلاء وعاصم. وملا جمع ملاءة؛ أي: خذ ذا ملاءة؛ أي: ذا حجج ووجوه مستقيمة وفيها ثلاث زوائد: ﴿وَخَافَ وَعِيدِ﴾، أثبتها في الوصل ورش وحده: ﴿بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ﴾ أثبتها في الوصل أبو عمر وحده: "دُعَائي"، أثبتها في الوصل أبو عمرو وحمزة وورش، وأثبتها في الحالين البزي وحده، وقلت في ذلك:
دعائي بما أشركتمونِ وقوله | وخاف وعيدي للزوائد أجملا |
١ سورة إبراهيم، آية: ٢٢.
٢ سورة إبراهيم، آية: ٣٧.
٣ سورة إبراهيم، آية: ٣١.
٢ سورة إبراهيم، آية: ٣٧.
٣ سورة إبراهيم، آية: ٣١.