﴿فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا﴾ ١.
أي: إن تضرب لا تخف، ويجوز أن يكون استئناف نهيٍ، ولما سكنت الفاء للجزم سقطت الألف من "تخاف"؛ لالتقاء الساكنين فعبر الناظم بالقصر عن حذف الألف وبالجزم عن سكون الفاء، وقرأ غير حمزة لا تخاف بإثبات الألف ورفع الفاء وهو في موضع الحال؛ أي: اضرب غير خائف ولا خاشٍ أو يكون مستأنفًا؛ أي: لست تخاف ولا تخشى، وعلى قراءة الجزم يكون "ولا تخشى" بعده منقطعا أو مشيع الفتحة لأجل الفاصلة والله أعلم.
٨٨٠-
وَحا فَيَحِلَّ الضَّمُّ فِي كَسْرِهِ "رِ"ضًا | وَفِي لامِ يَحْلِلْ عَنْهُ وَافَى مُحَلَّلا |
وعلى ضم: ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾ ٥.
وأشار بقوله: "وافى محللا" إلى جوازه وفاعل وافى ضمير عائد على الضم في كسره؛ أي: وافى ذلك في لام يحلل أيضا.
٨٨١-
وَفي مُلكِنا ضَمٌّ "شَـ"ـفَا وَافْتَحُوا "أُ"ولِي | "نُـ"ـهَى وَحَمَلْنا ضُمَّ وَاكْسِرْ مُثَقِّلا |
٨٨٢-
"كَـ"ـمَا "عِـ"ـنْدَ "حِرْمِيٍّ" وَخَاطَبَ تَبصِرُوا | "شَـ"ـذَّا وَبِكَسْرِ اللامِ تُخْلِفَهُ "حَـ"ـلا |
١ سورة طه، آية: ٧٧.
٢ سورة طه، آية: ٨١.
٣ سورة الزمر، آية: ٤٠.
٤ سورة الرعد، آية: ٣١.
٢ سورة طه، آية: ٨١.
٣ سورة الزمر، آية: ٤٠.
٤ سورة الرعد، آية: ٣١.