وبسكونها هو فعل مضارع مسند إلى المتكلم سبحانه. وأما: ﴿أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ بفتح اللام فعل أن يكون جملة واقعة صفة لشيء قبله، فيكون في موضع خبر، ويجوز أن يكون صفة لقوله: ﴿كُلِّ شَيْءٍ﴾ فتكون في موضع نصب وإذا سكنت اللام بقي لفظه مصدرًا ونصبه على البدل من كل شيء أو هو منصوب على أنه مصدر دل عليه ما تقدم من قوله: ﴿أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ فكأنه قال: خلق كل شيء، فهو من باب اقتران المصدر بغير فعله اللفظي ولكن بما هو في معناه، والهاء في خلقه على هذا تعود إلى الله تعالى.
٩٦٤-
لَمَا صَبَرُوا فَاكْسِرْ وَخَفِّفْ "شَـ"ـذًا وَقُلْ | بِما يَعْمَلُونَ اثْنانِ عَنْ وَلَدِ العَلا |
والخلاف في الثاني كما يأتي في موضعه، والأول بتاء الخطاب أجماعا والله أعلم.
٩٦٥-
وَبِالْهَمْزِ كُلُّ الَّلاءِ وَالياءِ بَعْدَهُ | "ذَ"كَا وَبِياءٍ سَاكِنٍ "حَـ"ـجَّ "هُـ"ـمَّلا |
١ سورة الأعراف، آية: ١٣٧.
٢ سورة الأحزاب، آية: ٢.
٣ سورة الأحزاب، آية: ٩ و١٠.
٤ آية: ١١ و١٢.
٥ آية: ٢٤ و٢٥.
٦ آية: ٢.
٢ سورة الأحزاب، آية: ٢.
٣ سورة الأحزاب، آية: ٩ و١٠.
٤ آية: ١١ و١٢.
٥ آية: ٢٤ و٢٥.
٦ آية: ٢.