سألت هذيل رسول الله فاحشة | ضلت هذيل بما سالت ولم تصب |
والوجه الثالث: أن تكون الألف منقلبة عن ياء من سال يسيل؛ أي: سال عليهم واد يهلكهم روى ذلك عن ابن عباس فهو من باب باع يبيع فتقدير البيت سال همز ألفها غصن دان وغيرهم أبدل هذه الألف من الهمز الذي قرأ به غصن دانٍ أبو أبدلها من واو أو من ياء، وقد تبين كل ذلك.
١٠٨٢-
وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ وَقُلْ | شَهَادَاتِهِمْ بِالْجَمْعِ حَفْصٌ تَقَبَّلا |
أما الرفع فعلى أن "نزاعة" خبر؛ لأن بعد خبر أو هي خبر لظى والضمير في أنها ضمير القصة أو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هي نزاعة، أما النصب فعلى الاختصاص أو على تقدير تتلظى نزاعة أو على الحال المؤكدة قال: يكون نزاعة منصوبا مؤكدا لأمر النار، وجوز الزمخشري أن تكون نزاعة بالرفع صفة لظى أن أريد به اللهب ولم يكن علما على النار إلا أن هذا القول باطل بدليل أنه لم يصرف، أما: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾ فالإفراد فيه والجمع كما سبق في نظائره والإفراد أنسب لقوله: بعده: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ وهو مجمع عليه.
١٠٨٣-
إِلى نُصُبٍ فَاضُمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ "عُـ"ـلا | "كِـ"ـرَامٍ وَقُلْ وُدًّا بِهِ الضَّمُّ "أُ"عْمِلا |
وقال أبو علي: يمكن أن يكون النُّصْب والنُّصُب لغتين كالضعف والضعف ويكون التثقيل: كشغل وشغل وطنب وطنب، ودًّا اسم الصنم بفتح الواو وضمها لغتان، واختار أبو عبيد الفتح وقال: كانوا يتسمون بعبد ود، أما الود فالغالب عليه المودة.
١٠٨٤-
دُعَائِي وَإِنِّي ثُمَّ بَيْتِي مُضَافُها | مَعَ الْوَاوِ فَافْتَحْ إِنْ "كَـ"ـمْ "شَـ"ـرَفًا "عـ"ـلا |