وقوله تعالى: (لا تتخذوا بطانة من دونكم) أي ممن لم يبلغ منزلته منزلتكم في الديانة، وقيل في القرابة.
وقوله: (ويغفر ما دون ذلك) أي ما كان أقل من ذلك وقيل ما سوى ذلك والمعنيان يتلازمان.
وقوله تعالى: (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمى إلهين من دون الله أي غير الله، وقيل معناه إلهين متوصلا بهما إلى الله.
وقوله: (ليس لهم من دونه ولى ولا شفيع - ومالهم من دون الله من ولى ولا نصير) أي ليس لهم من يواليهم من دون أمر الله.
وقوله: (قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا) مثله.
وقد يقرأ بلفظ دون فيقال دونك كذا أي تناوله، قال القتيبى يقال: دان يدون دونا: ضعف.