صغر صغرا في ضد الكبير، وصغر صغرا وصغارا في الذلة، والصاغر الراضي بالمنزلة الدنية: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) صغا: الصغو الميل، يقال صغت النجوم والشمس صغوا مالت للغروب، وصغيت الاناء وأصغيته وأصغيت إلى فلان ملت بسمعي نحوه قال: (ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة) وحكى صغوت إليه أصغو وأصغى صغوا وصغيا، وقيل صغيت أصغى وأصغيت أصغى.
وصاغية الرجل الذين يميلون إليه وفلان مصغى إناؤه أي منقوص حظه وقد يكنى به عن الهلاك.
وعينه صغواء إلى كذا والصغى ميل في الحنك والعين.
صف: الصف أن تجعل الشئ على خط مستو كالناس والاشجار ونحو ذلك وقد يجعل فيما قاله أبو عبيدة بمعنى الصاف، قال تعالى: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا - ثم ائتوا صفا) يحتمل أن يكون مصدرا وأن يكون بمعنى الصافين: (وإنا لنحن الصافون - والصافات صفا) يعنى به الملائكة (وجاء ربك والملك صفا صفا - والطير صافات -
فاذكروا اسم الله عليها صواف) أي مصطفة، وصففت كذا جعلته على صف، قال: (على سرر مصفوفة) وصففت اللحم قددته وألقيته صفا صفا، والصفيف اللحم المصفوف، والصفصف المستوى من الارض كأنه على صف واحد، قال: (فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) والصفة من البنيان وصفة السرج تشبيها بها في الهيئة، والصفوف ناقة تصف بين محلبين فصاعدا لغزارتها والتى تصف رجليها، والصفصاف شجر الخلاف.
صفح: صفح الشئ عرضه وجانبه كصفحة الوجه وصفحة السيف وصفحة الحجر.
والصفح ترك التثريب وهو أبلغ من العفو ولذلك قال: (فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره) وقد يعفو الانسان ولا يصفح قال: (فاصفح عنهم وقل سلام - فاصفح الصفح الجميل - أفنضرب عنكم الذكر صفحا) وصفحت عنه أوليته منى صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه أو تجاوزت الصفحة التى أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها من قولك تصفحت الكتاب، وقوله: (إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل) فأمر له عليه السلام أن يخفف كفر من كفر كما قال: (ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما
يمكرون) والمصافحة الافضاء بصفحة اليد.
صفد: الصفد والصفاد الغل وجمعه أصفاد والاصفاد الاغلال، قال تعالى: (مقرنين في الاصفاد) والصفد العطية اعتبارا بما قيل أنا مغلول أياديك وأسير نعمتك ونحو ذلك من الالفاظ الواردة عنهم في ذلك.
صفر: الصفرة لون من الالوان التى بين