أي خليق به.
ومرحبا وأهلا في التحية للنازل بالانسان، أي وجدت سعة مكان عندنا ومن هو أهل بيت لك في الشفقة.
وجمع الاهل أهلون وأهال وأهلات.
أوب: الاوب ضرب من الرجوع وذلك أن الاوب لا يقال إلا في الحيوان الذى له إرادة والرجوع يقال فيه وفى غيره، يقال آب أوبا وإيابا ومآبا.
قال الله تعالى (إن إلينا إيابهم) وقال (فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا) والمآب مصدر منه واسم الزمان والمكان قال الله تعالى: (والله عنده حسن المآب) والاواب كالتواب وهو الراجع إلى الله تعالى بترك المعاصي وفعل الطاعات قال تعالى (أواب حفيظ) وقال (إنه أواب) ومنه قيل للتوبة أوبة والتأويب يقال في سير النهار وقيل: * آبت يد الرامى إلى السهم * وذلك فعل الرامى في الحقيقة وإن كان منسوبا إلى اليد ولا ينقض ما قدمناه من أن ذلك رجوع بإرادة واختيار، وكذا ناقة أووب سريعة رجع اليدين.
أيد: قال الله عزوجل (أيدتك بروح القدس) فعلت من الايد أي القوة الشديدة، وقال تعالى: (والله يؤيد بنصره من يشاء) أي يكثر تأييده ويقال إدته أئيده أيدا نحو: بعته أبيعه بيعا وأيدته على التكثير، قال عزوجل (والسماء بنيناها بأيد) ويقال له آد ومنه قيل للامر العظيم مؤيد.
وإياد الشئ ما يقيه وقرئ أيدتك وهو أفعلت من ذلك، قال الزجاج رحمه الله: يجوز أن يكون فاعلت نحو عاونت، وقوله عزوجل (ولا يؤده حفظهما) أي لا يثقله وأصله من الاود آد يئود أودا وإيادا إذا أثقله نحو قال يقول قولا، وفى الحكاية عن نفسك أدت مثل قلت، فتحقيق آده عوجه من ثقله في ممره.
أيك: الايك شجر ملتف، وأصحاب الايكة قيل نسبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها، وقيل هي اسم بلد.
آل: الآل مقلوب عن الاهل ويصغر على أهيل إلا أنه خص بالاضافة إلى أعلام الناطقين دون النكرات ودون الازمنة والامكنة، ويقال آل فلان ولا يقال آل رجل ولا آل زمان كذا أو موضع كذا ولا يقال آل الخياط بل
يضاف إلى الاشرف الافضل يقال آل الله، وآل السلطان.
والاهل يضاف إلى الكل، يقال أهل الله وأهل الخياط كما يقال أهل زمن كذا وبلد كذا.
وقيل هو في الاصل اسم الشخص ويصغر أويلا ويستعمل فيمن يختص بالانسان اختصاصا ذاتيا إما بقرابة قريبة أو بموالاة، قال عزوجل (وآل إبراهيم وآل عمران) وقال (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) قيل وآل النبي عليه الصلاة والسلام أقاربه، وقيل المختصون به من حيث العلم وذلك أن