عن كل متعد وكل معبود من دون الله ويستعمل في الواحد والجمع، قال (فمن يكفر بالطاغوت - والذين اجتنبوا الطاغوت -
أولياؤهم الطاغوت - يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) فعبارة عن كل متعد، ولما تقدم سمى الساحر والكاهن والمارد من الجن والصارف عن طريق الخير طاغوتا ووزنه فيما قيل فعلوت نحو جبروت وملكوت، وقيل أصله طغووت ولكن قلب لام الفعل نحو صاعقة وصاقعة ثم قلب الواو ألفا لتحركه وانفتاح ما قبله.
طف: الطفيف الشئ النزر ومنه الطفافة لما لا يعتد به، وطفف الكيل قلل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه.
قال: (ويل للمطففين).
طفق: يقال طفق يفعل كذا كقولك أخذ يفعل كذا ويستعمل في الايجاب دون النفى، لا يقال ما طفق.
قال: (فطفق مسحا بالسوق والاعناق - وطفقا يخصفان) طفل: الطفل الولد مادام ناعما، وقد يقع على الجمع، قال (ثم يخرجكم طفلا - أو الطفل الذين لم يظهروا) وقد يجمع على أطفال.
قال: (وإذا بلغ الاطفال) وباعتبار النعومة قيل امرأة طفلة وقد طفلت طفولة وطفالة، والمطفل من الظبية التى معها طفلها، وطفلت
الشمس إذا همت بالدور ولما يستمكن الضح من الارض قال: * وعلى الارض غيابات الطفل * وأما طفل إذا أتى طعاما لم يدع إليه فقيل إنما هو من طفل النهار وهو إتيانه في ذلك الوقت، وقيل هو أن يفعل فعل طفيل العرائس وكان رجلا معروفا بحضور الدعوات يسمى طفيلا.
طلل: الطل أضعف المطر وهو ما له أثر قليل.
قال: (فإن لم يصبها وابل فطل) وطل الارض فهى مطلولة ومنه طل دم فلان إذا قل الاعتداد به، ويصير أثره كأنه طل، ولما بينهما من المناسبة قيل لاثر الدار طلل ولشخص الرجل المترائى طلل، وأطل فلان أشرف طلله.
طفئ: طفئت النار وأطفأتها، قال (يريدون أن يطفئوا نور الله - يريدون ليطفئوا نور الله) والفرق بين الموضعين أن في قوله (يريدون أن يطفئوا) يقصدون إطفاء نور الله وفى قوله (ليطفئوا) يقصدون أمرا يتوصلون به إلى إطفاء نور الله.
طلب: الطلب الفحص عن وجود الشئ
عينا كان أو معنى.
قال (فلن تستطيع له طلبا) وقال: (ضعف الطالب والمطلوب) وأطلبت فلانا إذا أسعفته لما طلب وإذا


الصفحة التالية
Icon