أبي طلحة بن عبد العزى وفيهم نزل قوله تعالى في سورة ص " جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب " يعني هؤلاء الأحياء الثلاثة الرابع : الأحزاب يعنى النصارى النسطورية واليعقوبية والملكانية قوله تعالى في سورة الزخرف " فاختلف الأحزاب من بينهم " يعني في الدين فتحزبوا في عيسى فقالت النسطورية عيسى ابن الله وقالت اليعقوبية ان الله هو إن الله هو المسيح ابن مريم وقالت الملكانية إن الله ثالث ثلاثة قالوا الله وعيسى ومريم آله " ونظيرها في سورة الزخرف الخامس : الأحزاب يعني كفار ثوم عاد وثمود قوله تعالى في سورة ص " كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب " وقال تعالى في سورة غافر " مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم " يعني مثل عذاب الأمم الخالية السادس : الأحزاب يعني أبا سفيان في قبائل من العرب واليهود تحزبوا على رسول الله ﷺ يوم الخندق فقاتلوا في ثلاثة أماكن قوله تعالى في سورة الأحزاب " إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسف منكم " يعني فوق الوادي من قبل المشرق يعني مالك بن عوف وعيينة بن حصن الفزاري ومعها ألف من غطفان ومع طليحة بن خويلد من بني أسد وحي بن أخطب اليهودي في يهود بني قريظة ومن أسفل منكم من الوادي من قبل المغرب وجاء أبو سفيان بن حرب في أهل مكة معه يزيد بن خلف على قريش من أسفل الوادي وجاء الأعور السلمي من قبل الخندق وتحزبوا على رسول الله @