السادس : الخلق البعث قوله جل اسمه في سورة الصافات " أهم اشد خلقاً " يعني بعثاً في الآخرة كقوله تعالى في سورة النازعات " أأنتم أشد خلقاُ أم السماء " يعني بعثاً في الآخرة وقال تعالى في سورة يس " أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم " أي يبعث في الآخرة السابع : الخلق في الدنيا قوله تعالى في كثير من النظائر " خلق السموات والأرض " يعني خلقهما ولم يكونا شيئاً وقال عز وجل في سورة المؤمنين " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " يعني خلق الخلق حين خلقهم يعني في الدنيا خ ل ل على ثلاثة أوجه الخليل المصافي الصداقة الإقبال بالوجه منها : الخليل الصافي قوله تعالى في سورة النساء " واتخذ الله إبراهيم خليلاً " أي مصافياً ونحوه الثاني : الخلة المخالة وهي الصداقة قوله تعالى في سورة البقرة " من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة " أي لا مخالة ولا شفاعة كقوله تعالى في سورة إبراهيم " من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال " أي لا مخالة للكافرين الثالث : خلاله أي منه وبينه قوله تعالى في سورتي النور والروم " فترى الودق يخرج من خلاله " وقوله تعالى من سورة الكهف " وفجرنا خلالهما نهراً " ونحوه @