ذ و ت على وجهين المشاجرة والخصومة الضمير والحال فوجه منهما : الذات يعني المشاجرة والخصومة قوله تعالى في سورة الأنفال " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " الثاني : الذات يعني الضمير قوله سبحانه في سورة آل عمران " والله عليم بذات الصدور" يعني بما في الضمائر وقوله تعالى في سورة الرحمن " ذواتا أفنان " وقوله تعالى في سورة الأنفال " وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم " ومثلها ( فيها ) وقوله سبحانه في سورة سبأ " ذواتي أكل " وهي صفات وأحوال لهذه الأشياء ذ و ق على خمسة أوجه الإنالة الوجود والابتلاء بالعقوبة الأكل العذاب المعاينة فوجه منها : الذوق الإنالة قوله تعالى في سورة يس " ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة " وقوله جل اسمه في سورة هود " ولئن أذقناه نعماء " ونحوه في سورتي الروم والزمر الثاني : الذوق الوجود قوله تعالى في سورة الطلاق :@