القاعدة الثالثة : جرت عادة القرآن بتهديد المخاطبين وتحذيرهم بما يذكره من صفاته التي تقتضي الحذر والاستقامة.
القاعدة الرابعة : ضوابط في الإفراد والجمع في القرآن :
أولا : في لفظ السماء والأرض ز
ثانيا : في ذكر الرياح.
والقاعدة في ذلك : أنها حيث كانت في سياق الرحمة أتت مجموعة وحيث وقعت في سياق العذاب أتت مفردة.
القاعدة الخامسة : الاكتفاء عن غير الأهم بذكر الأهم ؛ لدلالته عليه، فأحدهما مذكور صريحا والآخر ضمنا.
القاعدة السادسة : الاستغناء بأحد المذكورين عن الآخر لكونه تبعا له ومعنى من معانيه، فإذا ذكر أغنى عن ذكره لأنه يفهم منه.
القاعدة السابعة : قد يكون ترك العطف هنا من بديع الكلام لشدة ارتباطه بما قبله ووقوعه منه موقع التفسير حتى كأنه هو.
القاعدة الثامنة : إذا كان الوجهان صحيحين في العربية، واختص القرآن بأحدهما في موضع دون موضع، كان لابد لذلك الاختصاص من فائدة.
القاعدة التاسعة : أن الألف واللام إذا دخلت على اسم موصوف اقتضت أنه أحق بتلك الصفة من غيره.
القاعدة العاشرة : السر في جمع القرآن بين هذين الوصفين :( الهدى والنصر ) في كثير من المواضع.
القاعدة الحادية عشرة : الطريقة المعهودة في القرآن الكريم هي : أن أفعال الإحسان والرحمة والجود تضاف إلى الله سبحانه وتعالى، فيذكر فاعلها منسوبة إليه ولا يبني الفعل معها للمفعول، فإذا جيء بأفعال العدل والجزاء والعقوبة = حذف وبني الفعل معها للمفعول = أدبا في الخطاب وإضافة إلى الله تعالى أشرف قسمي أفعاله.
القاعدة الثانية عشرة : أن الفعل المعدى بالحروف المتعددة لا بد أن لا يكون له مع كل حرف معنى زائد على معنى الحرف الآخر.
القاعدة الثالثة عشرة : كثير من الاختلاف بين السلف في التفسير هو من باب اختلاف التنوع لا التضاد.


Icon