ـــــــــــــــ
(١) سورة آل عمران (٥٥).
(٢) سورة النساء (١٥٦-١٥٨).
(٣) سورة المائدة (٧٥).
(٤) تفسير ابن كثير (٤/٥٧١).
(٥) سورة التوبة (٣٠-٣١).
(٦) سورة المائدة (٧٢).
(٧) سورة المائدة (١١٧).
(١/٦)

فصل


ذكر بعض البشارات بمحمد رسول الله ﷺ في كتب أهل الكتاب
*** قال الله تعالى :" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٥٧) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٨) " (١)
* في هذه الآية قاعدتان مهمتان :
الأولى : أن النبيَّ محمدا ﷺ مذكورٌ في التوراة والإنجيل باسمه وصفته.
والثانية : أن النبيَّ محمدا ﷺ رسولُ الله أرسله إلى الناس كافة، ومن لم يؤمن به ويتبع شريعته فقد كفر بالله والقرآن والتوراة والإنجيل، وكفر أيضا بموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام، لأن من كفر برسول فقد كفر بسائر الرسل عليهم الصلاة والسلام.


الصفحة التالية
Icon