ومن ادعاءات ريزفان الباطلة تأويله بعض الآيات القرآنية وتحريفه معانيها. ولا يستشهد هذا المستشرق بالآيات إلا قليلا، وإن فعل فإنما يرتد عليها بتأويل معاني كلام الله، مستندا إلى التحليل اللغوي والنحوي، ولا يرجع إلى كتب التفسير. ولا يعطى أهمية لمعرفة أسباب النزول وأحاديث الرسول ﷺ وأقوال الأئمة الفحول، والعلوم المختلفة التي لا بد منها للفهم الصحيح للقرآن. وأمثلة ذلك في كتاب ((القرآن وعالمه)) كثيرة، ونكتفي بذكر بعضها.
أولاً: يقول ريزفان في معنى قوله تعالى ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [المجادلة: ١١ ] أن المسلمين أمروا بالقيام عند قدوم النبي ﷺ إلى مجالسهم(١).

(١) المصدر نفسه، ص ١٥٨.


الصفحة التالية
Icon