ژ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ - ؟ چ چچ چ ؟ ؟ ژ [الحاقة: ٤١ - ٤٢]؛ وقال: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [الطور: ٢٩ ]؛ وقال: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ
[؟ : ٦٩].
ودلت الأحاديث على أن المشركين الذين كذبوه ﷺ كانوا على يقين أنه ليس شاعرا ولا كاهنا ولا مجنونا. قال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن عباد بن منصور عن عكرمة أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي ﷺ فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل بن هشام فأتاه فقال: أي عم، إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً. قال: لِمَ؟ قال: يعطونكه، فإنك أتيت محمداً تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني أكثرهم مالاً، قال: فقل فيه قولاً يعلم قومك أنك منكر لما قال وأنك كاره له. قال: فماذا أقول فيه، فوالله ما منكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإنه ليحطم ما تحته وإنه ليعلو وما يعلى، وقال: والله لا يرضى قومك حتى تقول فيه. قال: فدعني حتى أتفكر فيه، فلما فكر قال: إنْ هذا إلا سحر يؤثره عن غيره، فنزلت: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [المدثر: ١١ ] حتى بلغ ژ ؟ ژ وقد ذكر محمد بن إسحاق وغير واحد نحواً من هذا(١).

(١) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ٤/٥٦٩.


الصفحة التالية
Icon