وأما الإطلاق الرابع، فيتضمن مرحلتين: الأولى جمع متَفَرِّقِهِ في صحفٍ، وهو ما حدث في عصر الصِّدِّيق ؟، والثانية: جمع تلك الصحف في مصحفٍ واحدٍ، وهو ما حدث في عصر عثمان بن عفان ؟. ـ(١٩)
(١) هو الإمام العلامة اللغوي المحدث أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني، صاحب كتاب مجمل اللغة، كان رأسًا في الأدب، بصيرًا في فقه مالكٍ، مناظرًا متكلمًا، وكان من رءوس أهل السنة، المجردين على مذهب أهل الحديث، توفي في صفر سنة٣٩٥ هـ. سير أعلام النبلاء (١٧/١٠٣)، شذرات الذهب لابن العماد (٣/١٣٢).
(٢) أبو الحسين أحمد بن فارس- مقاييس اللغة (١/٤٧٩).
(٣) جمهرة اللغة لابن دريد (٢/١٠٣)، وتهذيب اللغة للأزهري (١/٣٩٧).
(٤) الراغب الأصفهاني - المفردات في غريب القرآن - تحقيق وضبط محمد سيد كيلاني - دار المعرفة - بيروت -ص ٩٦-٩٧، وتهذيب اللغة للأزهري (١/٣٩٧).
(٥) رواه أبو داود في سننه عن حفصة - رضي الله عنها -: كتاب الصوم، باب النية في الصوم (٢/٣٢٩) ح: ٢٤٥٤، والنسائي في سننه عن حفصة - رضي الله عنها: كتاب الصيام، باب النية في الصيام - اختلاف الناقلين لخبر حفصة: سنن النسائي مع شرح السيوطي والسندي (٢/١٩٦-١٩٨)، ورواه مالكٌ في الموطأ عن عبد الله بن عمر وعائشة وحفصة ؟: كتاب الصيام، باب من أجمع الصيام قبل الفجر ص ١٩٣.
(٦) اَلْجَنِيبُ على وزن فَعِيلٍ مِنْ أَجْوَدِ أنواع التَّمْرِ - القاموس المحيط (جنب) ص ٨٩، والحديث متفقٌ عليه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما، البخاري في صحيحه: كتاب البيوع، باب إذا أراد بيع تمر بتمر خير منه: صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري (٤/٤٦٧) ح: ٢٢٠٢-٢٢٠٢، ومسلم في صحيحه: كتاب المساقاة والمزارعة، باب الربا: صحيح مسلم مع شرح النووي (١١/٢٠-٢١).