(٥) سورة العلق، الآيات ٣-٥.
(٦) سورة القلم آية ١.
(٧) الصاحبي في فقه اللغة، لابن فارس ص ٣٩.
(٨) انظر الإتقان في علوم القرآن (١/١٤٥).
(٩) انظر تفسير أبي السعود (٣/٢٧٩).
(١٠) دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٤٢.
(١١) سورة الفاتحة الآية ٤.
(١٢) سورة طه من الآية ٦٣.
(١٣) انظر النشر في القراءات العشر (٢/٣٢٠-٣٢١).
(١٤) انظر التقرير العلمي عن مصحف المدينة النبوية ص ٢٧-٢٩.
(١٥) الإتقان في علوم القرآن (١/٢٥٠-٢٥١).
(١٦) البرهان في علوم القرآن (١/٣٧٨).
(١٧) رواه الترمذي في جامعه، كتاب فضائل القرآن بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ مَالَهُ مِنَ الأَجْرِ (٥/١٧٥) ح ٢٩١٠.
(١٨) رواه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي بَاب عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، صحيح البخاري مع فتح الباري (٧/٥٧٠-٥٧١) ح ٤٢٥١.
(١٩) انظر شرح النووي على صحيح مسلم (١٢/١٣٨).
المبحث الرابع: حرق المصاحف المخالفة
حكم ما بلي من الصحف التي فيها قرآن
المبحث الرابع: حرق المصاحف المخالفة
بعد أن أتم عثمان ؟ نسخ المصاحف، وأمضاها إلى الأمصار، كان لا بد من منع كل ما خالفها، فأمر من كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه، حتى لا يأخذ أحدٌ إلا بتلك المصاحف التي حصل عليها إجماع الصحابة.
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ في جمع عُثْمَانَ المصاحف، قال: حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ، رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ، وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا، وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ.(١)
وقد اختلفت الروايات بالذي فعله عثمان ؟ بالمصاحف التي كانت عند الناس، فرواية البخاري السابقة: وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ.