(٧٢) وقيل أم ورقة بنت نوفل، وهي صحابية، كانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النَّبِيّ ؟ أن تتخذ مؤذنًا، فأذن لها، فكانت تؤم أهل دارها، ماتت في خلافة عمر، قتلها خدمها، وكان النَّبِيّ ؟ يسميها الشهيدة. أسد الغابة في معرفة الصحابة (٧/٤٠٨-٤٠٩)التقريب ص ٧٥٩، ترجمة ٨٧٨٠.
(٧٣) رواه أحمد في مسنده: مسند القبائل (٧/٥٥٤) ح ٢٦٧٣٩، وانظر الإتقان (١/٢٠٣).
(٧٤) هؤلاء الثمانية هم الذين قرءوا على النبي ؟ مباشرة، وإن كان في أسانيد القراء من لم يقرأ على النبي، بل قرأ على بعض الصحابة، كابن عباس والحسينبن علي، وأبي هريرة، وعبد الله بن السائب، وعبد الله بن عياش، كما سيأتي.
(٧٥) قال الإمام الذهبي: فهؤلاء الذين بلغنا أنَّهم حفظوا القرآن في حياة النبي ؟، وأُخذ عنهم عرضًا، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة. اهـ. معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (١/٤٢). ، وقد وردت رواية القرآن عن عمر ؟ كما سيأتي قريبًا في ذكر من روى عنهم القراء من الصحابة، وانظر النشر في القراءات العشر (١/١١٢، ١٢٠).
(٧٦) هو الإمام حبر القرآن، نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي مولاهم، أبو رويم الْمقرئ الْمدني، أحد الأعلام، ولد سنة بضع وسبعين للهجرة، قرأ وجوَّد كتاب الله على طائفة من التابعين من أهل الْمدينة، منهم: الأعرج، وأبو جعفر، قال عنه مالك: نافعٌ إمام الناس في القراءة، وكان طيب الخلق، يباسط أصحابه، إذا تكلم يشم من فيه رائحة الْمسك، توفي سنة ١٦٩ هـ. شذرات الذهب (١/٢٧٠)، ومعرفة القراء الكبار (١/١٠٧)، وسير أعلام النبلاء (٧/٣٣٦).
(٧٧) أبو هريرة أسلم متأخرًا، وابن عباس وابن عياش من صغار الصحابة، وقد قرؤوا جميعًا على أبي بن كعب ؟، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت أيضًا. انظر النشر في القراءات العشر (١/١١٢، ١٧٨)، ومعرفة القراء الكبار (١/٤٥، ٥٧).