(٨٤) هو عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي، الإمام الكبير، انتهت إليه الإمامة في القراءة بالكوفة، وكان أحسن الناس صوتًا بالقرآن، قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وزِرِّ بن حبيش، وقرأ عليه خلق كثير، كالأعمش، والْمفضل الضبي، وحفص بن سليمان، توفي آخر سنة ١٢٧ هـ، وقيل ١٢٨ هـ. معرفة القراء الكبار (١/٨٨)، وسير أعلام النبلاء (٥/٢٥٦)، وشذرات الذهب (١/١٧٥).
(٨٥) النشر في القراءات العشر (١/١٥٥).
(٨٦) هو الإمام القدوة، شيخ القراءة، أبو عمارة التيمي مولاهم الكوفي، كان إمامًا قيمًا لكتاب الله، قانتًا لله، ثخين الورع، رفيع الذكر، عالْما بالفرائض والحديث، عديم النظير. توفي سنة ١٥٦ هـ. معرفة القراء الكبار (١/١١١)، وسير أعلام النبلاء (٧/٩٠)، وشذرات الذهب (١/٢٤٠).
(٨٧) قرأ الحسين على أبيه علي بن أبي طالب- رضي الله عنهما، النشر في القراءات العشر (١/١٥٥، ١٦٥).
(٨٨) هو الإمام شيخ القراءة والعربية، أحد الأعلام، ولد في حدود سنة عشرين ومائة، وقرأ القرآن على حمزة وعيسى الهمداني، وإليه انتهت الإمامة في القراءة والعربية، كان أعلم الناس بالنحو، وكان أوحد الناس في القرآن، أدَّب الرشيد وولده الأمين، فنال ما لم ينله أحدٌ من الجاه والْمال والإكرام، وحصل له رياسة العلم والدنيا. شذرات الذهب (١/٣٢١)، ومعرفة القراء الكبار (١/١٢٠)، وسير أعلام النبلاء (٩/١٣١).
(٨٩) النشر في القراءات العشر (١/١٧٢).
(٩٠) قارئ الْمدينة، الزاهد العابد، رفيع الذكر، قرأ على أبي هريرة، وابن عباس، وقرأ عليه نافع وغيره، وكان من أفضل أهل زمانه، رؤي بعد موته على ظهر الكعبة يخبر أنه من الشهداء الكرام، توفي ١٢٩ هـ. شذرات الذهب (١/١٧٦)، ومعرفة القراء الكبار (١/٧٢).


الصفحة التالية
Icon