١- جمعت الآيات والأحاديث والآثار التي تتعلق بالمبحث أو المسألة.
٢- توخيت في النظر في الأحاديث والآثار الصحة في المواضع التي يحتاج فيها إلى الصحة للاستدلال.
٣- عزوت الآيات إلى مواضعها من القرآن الكريم.
٤- قمت بتخريج الأحاديث من مصادرها التي رواها فيها أصحابُها بأسانيدهم ما أمكن ذلك.(١)
٥- عرضت الآراء في حالة الاختلاف عرضًا واضحًا دون ميل إلى رأي دون الآخر، ثم قمت ببيان الرأي الراجح مع التدليل عليه.
٦- ترجمت للأعلام الذين أنقل أقوالهم، وتركت الترجمة لمن اتسعت شهرتُهم من الصحابة والعلماء.
٧- قمت بشرح وضبط الكلمات الغريبة التي ترد في أثناء الكلام.
٨- قدمت قائمة المحتويات على البحث؛ لتكون أسهل تناولاً، ثم ذيلت البحث بفهارس علمية، وهي كالآتي:
١- فهرس الآيات القرآنية مرتبة حسب ترتيب السور في المصحف الشريف.
٢- فهرس الأحاديث والآثار مرتبة ترتيبًا هجائيًّا.
٣- فهرس الأعلام المترجمين مرتبين ترتيبًا هجائيًّا.
٤- قائمة المراجع، مرتبة ترتيبًا هجائيًّا.(٢)
والله أسأل أن أكون قد وفقت فيما طرقته من مسائل ومباحث، فما كان فيه من صواب فمن الله، وبِمنِّهِ وفضله، وما كان فيه من خطأٍ فمني ومن الشيطان، فهو عمل بشري، يعتريه النقص الذي يعتري البشر.
قال العماد الأصفهاني: إني رأيت أنه لا يكتبُ أحدٌ كتابًا في يومه، إلا قال في غده: لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زِيد هذا لكان يستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل. وهذا من أعظم العِبَر، وهو دليلٌ على استيلاء النقص على جملة البشر.
أسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل. إنه على كل شيءٍ قدير، وبالإجابة جدير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(١) حيث قد وجدت بعض الآثار، ولم أجد من أسندها، وذكرتُها استئناسًا لا استدلالاً.