(١) سورة الفاتحة – مكية (آياتها٧)
مربيهم ومالكهم ومدبر أمورهم... رب العالمين... ٢
يوم الجزاء... يوم الدين... ٤
اهدنا الصراط المستقيم
وفقنا للثبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، وهو الإسلام.
ورتب محمد إسماعيل إبراهيم " معجم الألفاظ والأعلام القرآنية " ألفبائياً، وبين فيه عدد مرات ورود كل لفظ ومواضعه في الآيات والسور.
وأصدر محمد الصادق عرجون " قاموس غريب القرآن " مرتباً حسب ترتيب السور، وأتى فيه بالتفسير مجرداً. ومثاله:
الرحمن الرحيم : الرحمن : المنعم بجلائل النعيم، ولا يوصف به غيره عز وجل.
الرحيم: المنعم بدقائقها، والرحمن أبلغ من الرحيم.
مالك يوم الدين: أي مالك يوم الجزاء، أي لا مالك لأحد في هذا اليوم إلا الله الواحد القهار.
إياك نعبد وإياك نستعين: نخصك بالعبادة، ونخصك بطلب المعونة. والعبادة أقصى غاية الخضوع والتذلل.
ونشر علي حلمي موسى مقالاً بعنوان " استخدام الآلات الحاسبة الإلكترونية في دراسة ألفاظ القرآن".
كان الهدف في أول الأمر من استخدام الحاسب الإلكتروني في دراسة ألفاظ القرآن الكريم هو إحصاء ألفاظ القرآن الكريم ثم تطور هذا الهدف إلى عدة أهداف مع تقدم البحث، كما يلي:
(١) التوصل إلى بيان بجميع الألفاظ الواردة بالقرآن وعدد مرات ورود كل منها.
(٢) إيجاد عدد الألفاظ التي تبدأ بكل حرف من الحروف العربية.
(٣) إيجاد عدد ألفاظ كل سورة ومتوسط طول الآية في كل سورة.
(٤) تحديد جذور الألفاظ الثلاثية ( المكونة من ثلاثة أحرف ) وترتيبها تنازلياً على حسب عدد مرات ورودها.
(٥) أنواع الجذور الثلاثية الواردة بالقرآن ومقارنتها بجذور معجم الصحاح.
(٦) إيجاد الجذور الثلاثية التي وردت مرة واحدة فقط بالقرآن.
(٧) عدد مرات ورود الجذر " إله " وهو جذر لفظ الجلالة " الله " وذلك في كل سورة من سور القرآن.
وكان مما تناول :
- عدد ألفاظ القرآن الكريم.
- الكلمات الثنائية والأحادية.