أخرج الطبراني وغيره عن ابن عباس :[ أن أربد بن قيس وعامر بن الطفيل قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه و سلم ن فقال عامر : يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت ؟ قال : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال : أتجعل لي الأمر من بعدك ؟ قال : ليس ذلك لك ولا لقومك فخرجا فقال عامر لأربد : إني أشغل عنك وجه محمد بالحديث فاضربه بالسيف فرجعا فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه ووقف يكلمه وسل أربد سيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست والتفت رسول الله صلى الله عليه و سلم فرآه فانصرف عنهما فخرجا حتى إذا كلنا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلة ] فأنزل الله ﴿ الله يعلم ما تحمل كل أنثى ﴾ - إلى قوله - ﴿ شديد المحال ﴾
وأخرج النسائي و البزار عن أنس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى رسول الله فقال : ايش ربك الذي تدعوني إليه أمن حديد أو نحاس أو من فضة أو من ذهب ؟ فأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فأعاد الثانية والثالثة فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته ونزلت هذه الآية ﴿ ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ﴾ إلى أخرها
وأخرج الطبراني غيره عم عن ابن عباس قال : قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم : إن كان كما تقول فأرنا أشياخ الأول نكلمهم من الموتي وافسح لنا هذا الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا فنزلت ﴿ ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم و ابن مردويه عن عطية العوفي قال : قالوا : للنبيي صلى الله عليه و سلم : لو سيرت لنا اجبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان يقطع لقومه بالريح أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى يحي الموتى لقومه فأنزل الله ﴿ ولو أن قرآنا ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : قالت قريش حين أنزل ﴿ وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ﴾ : وما نراك يا محمد تملك من شيء لقد فرغ من الأمر فأنزل الله ﴿ يمحو الله ما يشاء ويثبت ﴾