قوله تعالى :﴿ والذين اتخذوا ﴾ الآية أخرج جو يبر عن ابن عباس في هذه الآية قال أنزلت في ثلاثة أحياء : عامر وبني سلمة كانوا يعبدون الأوثان ويقولون الملائكة بناته فقالوا ﴿ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ﴾
قوله تعالى :﴿ أمن هو قانت آناء الليل ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن عمر في قوله ﴿ أمن هو قانت ﴾ الآية قال : نزلت في عثمان بن عفان وأخرج ابن سعد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت في ابن مسعود عمار بن ياسر وأخرج جويبر عن عكرمة قال نزلت في عما بن ياسر
قوله تعالى :﴿ فبشر عباد ﴾ الآية أخرج جويبر بسنده عن جابر ابن عبد الله قال : لما نزلت ﴿ لها سبعة أبواب ﴾ الآية أتى رجل من الأنصار النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أن لي سبعة مماليك وأني قد عتقت لكل باب منها مملوكا فنزلت هذه الآية ﴿ فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ﴾
قوله تعالى :﴿ والذين اجتنبوا الطاغوت ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أن هذه الآية نزلت نفر كانوا في الجاهلية يقولون : لا إله إلا الله : زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي
قوله تعال :﴿ الله نزل ﴾ الآية تقدم سببها في سورة يوسف
قوله تعالى :﴿ ويخوفونك ﴾ الآية أخرج عبد الرزاق عن معمر : قال لي رجل : قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك فنزلت ﴿ ويخوفونك بالذين من دونه ﴾ الآية
قوله تعالى :﴿ وإذا ذكر الله ﴾ الآية أخرج ابن المنذر عن مجاهد أنها نزلت في قراءة النبي صلى الله عليه و سلم النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر الآلهة
قوله تعالى :﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ﴾ الآية تقدم حديث الشيخين في سورة الفرقان أخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس قال : أنزلت هذه الآية في مشركين أهل مكة
وأخرج الحاكم و الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى وحسي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام فأرسل أليه : كيف تدعوني ؟ وأنت تزعم أن من قتل أو زنى أو أشرك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة ؟ فأنزل الله ﴿ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ﴾ الآية فقال وحشي : هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فلعلي لا أقدر عل هذا فأنزل الله ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ فقال وحشي : هذا أرى بعده مشيئة فلا أدري أيغفر لي أم لا فهل غير هذا فأنزل الله ﴿ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ﴾ الآية قال وحشي : هذا نعم فأسلم ( ك ) قوله تعالى ﴿ قل أفغير الله تأمروني أعبد ﴾ الآية سيأتي نزولها في سورة الكافرين وأخرج البيهقي في الدلائل عن الحسن البصري قال : قال المشركون للنبي صلى الله علبه وسلم : أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد ؟ فأنزل الله ﴿ قل أفغير الله تأمروني أعبد ﴾ إلى قوله ﴿ من الشاكرين ﴾
وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال : مر يهودي بالنبي صلى الله عليه و سلم فقال : كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السموات على ذه والأرضين على ذه والماء على ذه والحبال على ذه فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾ الآية والحديث في الصحيح بلفظ فتلا دون فأنزل الله
( ك ) أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : غدت اليهود فنظروا في خلق ا السموات والأرض والملائكة فلما فرغوا أخذوا يقدرونه فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾ ( ك ) وأخرج سعيد بن جبير قال تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا بما لم يعلموا ولم يروا فأنزل الله الآية
( ك ) وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن أنس قال : لما نزلت ﴿ وسع كرسيه السموات والأرض ﴾ قالوا : يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف العرش ؟ فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله ﴾ الآية