١. أصدرت جمعية الآثار القديمة الروسية طبعة مصورة من مصحف (طشقند) الأثري المشهور، وكان عدد النسخ الصادرة منه خمسين نسخة، تحتفظ دار الكتب المصرية بواحدة منها برقم (٢٠٤ مصاحف )، وتم ذلك على ما يبدو في مطلع القرن الميلادي الماضي.
٢. إصدار مجموعة ( الكتابات العربية القديمة ) التي جمعها ( مورتيز) سنة ١٩٠٥ في القاهرة، وهي تضم مئات اللوحات المصورة من مخطوطات المصاحف وغيرها، من القرن الأول الهجري إلى آخر القرن العاشر.
٣. إصدار طبعة مصورة لمصحف ابن البواب الذي تحتفظ به مكتبة جستر بتي في مدينة دبلن بآيرلنده، سنة ١٩٨٠، وهو المصحف الذي كتبه الخطاط علي بن هلال المشهور بابن البواب سنة ٣٩١هـ في مدينة دار السلام : بغداد.
ولا شك في أن هذه الأعمال محدودة جداً بالنسبة إلى ما يمكن القيام به في مجال دراسة المصاحف القديمة، وعسى أن تولي المؤسسات العلمية هذا الجانب من تاريخ القرآن عناية واهتماماً يتناسب ومكانة القرآن الكريم في حياتنا وتاريخنا. وفي وسائل الاتصال والاستنساخ والطباعة الحديثة ما يمكن أن يسهل على الدارسين سبل القيام بذلك، وأحسب أن من التقصير في حق القرآن الكريم والتفريط بجانبه أن يتولى عبء مثل هذه الأعمال باحثون من أمم أخرى، ويظل باحثونا والدارسون منا عالة على مثل تلك الدراسات، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
مصادر البحث
١. أحمد بن أحمد شرشال : مختصر التبيين لهجاء التنزيل، لأبي داود سليمان بن نجاح، قسم الدراسة، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة ١٤٢١هـ.
٢. ابن الأنباري ( أبو بكر محمد بن القاسم ) : إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل، تحقيق محيي الدين عبد الرحمن رمضان، دمشق ١٣٩٠هـ =١٩٧١م.
٣. التنسي ( محمد بن عبد الله ) : الطراز في شرح ضبط الخراز، تحقيق أحمد شرشال، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة ١٤٢٠هـ =٢٠٠٠م.


الصفحة التالية
Icon