٦٢٦- ((نم)): وعن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليصم الأربعاء والخميس. فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى الجمعة فتصدق بصدقة؛ قلت أو كثرت. فإذا صلى الجمعة قال: اللهم إني أسألك باسمك؛ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم.
وأسألك باسمك؛ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ، الذي ملأت عظمته السموات والأرض.
وأسألك باسمك؛ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، الذي لا إله إلا هو الذي عنت الوجوه له، وخشعت له الأبصار، ووجلت #٥٠٨# القلوب من خشيته، أن تصلي على محمدٍ ﷺ، وأن تعطيني حاجتي وهي كذا وكذا؛ فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالى.
#[٩٧] ما جاء فيمن قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة
٨٩٣- ((نج)): عن أبي إسحاق الصنعاني، عن محمد بن أبي سعيد، عن وهبٍ بن منبه قال: من قرأ ليلة الجمعة سورة البقرة وآل عمران كان له نوراً ما بين عريبَا وعجيبَا.
فقلت لمحمد: وما عريبَا وعجيبَا قال: عريبَا العرش، وعجيبَا أسفل الأرض.