١٨٤٢- ((زي)): وعن مطرف بن الشخير؛ أنه كان يدعو عند ختم القرآن:
اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المبين، ربنا ولك الحمد أنت المتعالي بالعزة والكبرياء قبل خلق السموات السبع والعرش العظيم.
ربنا ولك الحمد، أنت المكتفي بعلمك، والمحتاج إليك كل عليمٍ، ربنا ولك الحمد على ما علمتنا من الحكمة والقرآن العظيم، ربنا ولك الحمد #١٢١٧# أنت علمتناه قبل رغبتنا في تعليمه واختصصتنا به قبل علمنا بنفعه.
اللهم قد كان ذلك منك وفضلك وجودك لطفاً بنا ورحمةً لنا وامتناناً علينا من غير حولنا ولا حيلتنا ولا قوتنا.
اللهم هب لنا حسن تلاوته وحفظ آياته وإيماناً بمتشابهه وعلماً بمحكمه، وهدى في تدبره وتثبيتاً في تأويله وبصيرةً بنوره.
اللهم أنزلته شفاءً لأوليائك وشقاءً على أعدائك، وعمى على أهل معصيتك، ونوراً لأهل طاعتك.
اللهم واجعله لنا حصناً من عذابك، وحرزاً من غضبك، وحاجزاً من معصيتك، وعصمةً من سخطك، ودليلاً على طاعتك، اللهم نعوذ بك من الشقوة في حمله، والعمى عن علمه، والغلو عن قصده، والجور في حكمه والتقصير عن دون حقه.
اللهم تحمل عنا ثقله، وأوزعنا شكره، وأوجب لنا أجره، واجعلنا نعيه ونحفظه.


الصفحة التالية
Icon