١٨٤٧- ((زي)): وعن حسين الجعفي، عن عمرو بن قيس الملائي قال: حضرناه وختم القرآن وكان فيما دعاه: اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً تنفعنا به.
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثمٍ، والفوز بالجنة والنجاة من النار برحمتك.
١٨٤٨- ((زي)): وعن موسى بن خلف قال: كان قتادة إذا ختم القرآن قرأ علينا هاتين السورتين:
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير، ونترك من يفجرك.
اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق.
١٨٤٩- ((زي)): وعن النعمان بن الزبير، عن عمرو بن شرحبيل قال: كان يقال عند ختم القرآن:
#١٢٢٢#
اللم انفعني بالقرآن، واشفني به. اللهم اعصمني به من كل مزلةٍ. واهدني به من كل مضلة، واجعلني ممن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقتدي بهديه، وينتهي عند نهيه، وينزله منازله في غير غلو ولا جفاء يا أرحم الراحمين.