((ز)): وفي رواية: ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن مستقبل القبلة، ثم يؤتى بياسمين من ياسمين الجنة، وتصعد عنه، ويبقى هو والقرآن فيأخذ القرآن الياسمين فيضعه على أنفه غضاً فيستنشقه حتى يبعث، ويرجع القرآن إلى أهله فيخبره بخبرهم كل يومٍ وليلةٍ، ويتعاهده كما يتعاهد الوالد الشفيق ولده بالخير، فإن تعلم أحدٌ من ولده القرآن بشره بذلك، وإن كان عقبه عقب سوء دعا لهم بالصلاح والإقبال، أو كما ذكره.
قال البزار: معنى يجيء القرآن يجيء ثوابه.


الصفحة التالية
Icon