٢٨٥- ((ص ت)): وعن النبي ﷺ ؛ أنه قال: ((إن هذا القرآن هو حبل الله سبحانه وهو النور المبين والشفاء النافع، عصمة ممن تمسك به، ونجاة من تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه؛ فإن الله يأجركم بكل حرفٍ عشر حسناتٍ)) الحديث.
٢٨٦- ((ث)): وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ﷺ :((إن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظل يوم الحر، والهدى يوم الضلال فادرسوا القرآن؛ فإنه كلام الرحمن، وحرسٌ من الشيطان، ورجحان في الميزان)).
٢٨٧- ((ط)): وعن سعيد بن جبيرٍ قال: قال ابن عباس: من قرأ القرآن، واتبع ما فيه عصمه الله من الضلالة، ووقاه.
#٢٣٨#
- قال أبو جعفر الطبري: أظنه إنما قال: أهوال يوم القيامة-. وذلك أنه قال جل جلاله:
﴿فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى﴾.


الصفحة التالية
Icon