٢٩٥- ((نع)): وعنه قال: شيعنا جندباً فقال: أوصيكم بتقوى الله والقرآن؛ فإنه نور ظلمةٍ وهدى نهارٍ، فاتلوه على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ، فإن عرض بلاء فاجعل المال دون الدم. فإن تجاوز البلاء فاجعل المال #٢٤٣# والدم دون الدين فإن المسلوب من سلب دينه، والمحروب من حرب دينه، إنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار، إن النار لا يستغني فقيرها ولا يفك أسيرها.
قال أبو نعيم: لم يرفعه يونس بن جبير، ولا محمد بن عبيد ورفعه عبد القدوس.


الصفحة التالية
Icon