٤٩٨- ((س)): وعن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله ﷺ من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: ((كأني قد دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين؛ أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله عز وجل، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؛ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض)).
ثم قال: ((إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن)) ثم أخذ بيد #٤٠٣# علي -رضي الله عنه- فقال: ((من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله ﷺ ؟ قال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.


الصفحة التالية
Icon