#٥٣٠#
٦٤٥- ((نج)): وعن عبد الملك بن عمير قال: قال رسول الله ﷺ :((فاتحة الكتاب فيها شفاءٌ، من كل داءٍ)).
٦٤٦- ((ت)): وعن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ خرج على أبي بن #٥٣١# كعب فقال رسول الله ﷺ :((يا أبي)) وهو يصلي، فالتفت إليه ولم يجبه، وصلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله ﷺ فقال: السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله ﷺ :((وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك؟)) فقال: يا رسول الله إني كنت في الصلاة، قال: ((أفلم تجد فيما يوحى إلي أن: ﴿استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾.
قال: بلى، ولا أعود - إن شاء الله. قال: ((تحب أن أعلمك سورةً #٥٣٢# لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها؟)) قلت: نعم يا رسول الله. قال رسول الله ﷺ :((كيف تقرأ في الصلاة؟)) قال: فقرأت أم القرآن. فقال رسول الله ﷺ :((والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها، وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته)).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.


الصفحة التالية
Icon