٧٠٠- ((ع)): وعن أبي سعيد الخدري: أن نفراً من أصحاب النبي ﷺ مروا بحي من أحياء العرب، فلدغ رجل منهم فقالوا: هل من راقٍ؟ فرقاه رجل منهم بأم الكتاب، فأعطي قطيعاً من غنم، فأبى أن يقبله، فقدموا على النبي ﷺ فذكروا ذلك له، فقال: ((من أخذ برقية باطلٍ، لقد أخذت برقية حق، خذوا واضربوا لي معكم بسهم)).
٧٠١- ((س)): وعنه قال: بعثنا رسول الله ﷺ ثلاثين رجلاً، فنزلنا بقومٍ ليلاً فأبوا أن يضيفونا، فنزلنا ناحيةً فلدغ سيدهم، فأتونا فقالوا: أفيكم أحد يرقي؟ قلنا: نعم. فقالوا: فانطلق، قلنا: لا، إلا أن تجعلوا لنا جعلاً، أبيتم أن تضيفونا، فجعلوا لنا ثلاثين شاة، فانطلقت معهم فجعلت أقرأ فاتحة الكتاب، وأمسح المكان الذي لدغ حتى برأ، فأعطونا #٥٧٢# الغنم. فقلت: والله لا نأكلها ما أدري ما الرقى؟ ولا أحسن الرقى فلما قدمنا أتينا رسول الله ﷺ فأخبرناه فقال: ((وما أدراك أنها رقية؟ وما علمك أنها رقية؟ نعم. فكلوها واضربوا لي معكم بسهم)).