٧٨٦- ((ص)): وعن حزم بن أبي حزم القطعي قال: سمعت الحسن يقول: ذكر لنا أن النبي ﷺ قال: ((أتدرون أي القرآن أعظم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾، إلى آخر الآية.
٧٩٣- ((ت)): وعن أبي أيوب الأنصاري: أنه كان له سهوة فيها #٦٤٦# تمر، فكانت تجيء الغول فتأخذ منه، فشكا ذلك إلى النبي ﷺ قال: ((فاذهب، فإذا رأيتها فقل: ﴿بسم الله﴾ أجيبي رسول الله ﷺ )) قال: فأخذها فحلفت أن لا تعود، فأرسلها. فجاء إلى النبي ﷺ فقال: ((ما فعل أسيرك؟)) فقال: حلفت أن لا تعود. فقال: ((كذبت، وهي معاودة للكذب)). قال: فأخذتها مرة أخرى، فحلفت أن لا تعود، فأرسلها فجاء إلى النبي ﷺ فقال: ((ما فعل أسيرك؟)) فقال: حلفت أن لا تعود. فقال: ((كذبت، وهي معاودة للكذب)). قال: فأخذها فقال: ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى النبي ﷺ فقالت: إني ذاكرة لك شيئاً، آية الكرسي اقرأها في بيتك، فلا يقربك شيطان، ولا غيره. قال: فجاء إلى النبي ﷺ، فقال: ((ما فعل أسيرك؟)) فقال: فأخبره بما قالت، قال: ((صدقت وهي كذوب)).
#٦٤٧#
قال: هذا حديث حسن غريب.


الصفحة التالية
Icon