#٧١٣#
٨٨٩- ((ط، حـ، ع)): وعن أبي عمران أنه سمع أم الدرداء، تقول: إن رجلاً ممن قرأ القرآن أغار على جارٍ له فقتله، وإنه أقيد منه، فقتل، فما زال القرآن ينسل منه سورة سورة حتى بقيت البقرة وآل عمران جمعة. ثم إن آل عمران انسلت منه، وبقيت البقرة جمعة. فقيل لها: ﴿ما يبدل القول لدي وما أنا بظلامٍ للعبيد﴾، فخرجت منه كأنها السحابة العظيمة.
قال أبو عبيد: أراه يعني أنهما كانتا معه في قبره وتدفعان عنه، وتؤنساه فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن.
قلت: وفي رواية ابن حبيب: أن رجلاً ابتلي بقتل رجل، فما زال القرآن ينسل منه.