٩٣٤- ((ذر، حـ)): وعن علي رضي الله عنه قال: سورة الأنعام تدعى في التوراة المرضية، سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((من قرأها لم يزل في رضى الله)).
واللفظ لأبي ذر.
وفي رواية ابن حبيب: ((تدعى في ملكوت الله المرضية)).
٩٣٥- ((ص)): وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت النبي ﷺ يقول: ((من صلى الفجر مع الإمام في جماعة، وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آياتٍ من أول سورة الأنعام، وكل الله به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له إلى يوم القيامة، وبعث الله ملكاً من السماء بيده مقمعةٌ من حديد. كلما أراد الشيطان أن يوحي إليه بشيء من الوسوسة #٧٤٣# ضرب الملك على رأسه، وجعل بينه وبين الأسباب سبعين حجاباً. ويقول الله له يوم القيامة: إلي عبدي فأنت عبدي، وأنا ربك، امش في ظلي، وكل من فاكهة جنتي، واشرب من ماء الكوثر والرحيق والسلسبيل، فقد أمنت، لا عذاب عليك ولا فزع)).


الصفحة التالية
Icon