٨٤- ((حـ)): وعن سعيد بن أبي هلال قال: قال عبد الله بن مسعود: من يسر عليه القرآن فقرأه وعمل بما فيه كان يوم القيامة مع الحكماء والسفرة. والحكماء: الأنبياء، والسفرة: الأنبياء والملائكة، ومن عالجه واشتد عليه ولم يدعه كان له أجره مرتين، ومن عالجه ولم يستطعه، وأحبه وأحب أهله كان يوم القيامة مع صالح من أحب من أهله، ومن لم يقرأه، ولم يحبه ولم يحب أهله فهو بور وعمله بورٌ. مثل الذي #٧٩# يكون مع الإيمان ولا يجمع القرآن كمثل التمرة طعمها حلوٌ ولا ريح لها، ومثل الذي يجمع القرآن ولا يجمع الإيمان كمثل الريحانة ريحها طيبٌ وطعمها مرٌ، ومثل من لا يكون معه الإيمان ولا القرآن كمثل الحنظلة الريح خبيثةٌ والطعم قبيحٌ، ومثل الذي يجمع القرآن والإيمان كمثل الأترجة طعمها طيبٌ وريحها طيبٌ.